قوات النظام تقصف ريف إدلب بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً
هاجمت قوات نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، بلدة التمانعة بريف إدلب، شمالي البلاد.
.وقال مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، للأناضول، إن القوات شنت هجومين وألقت 40 قنبلة محملة بالفوسفور الأبيض في كل هجوم
وأضاف: “لم تردنا معلومات حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجومين”. وأوضح أن قوات الأسد وميليشيات إيران المتمركزة في قرية أبو دالي بمحافظة حماة شاركوا في الهجوم.
وبحسب صور نشرتها الأناضول، يظهر بوضوح سقوط قنابل الفوسفور الأبيض على البلدة رغم حظر استخدامها دولياً.
والفوسفور الأبيض مادة تحرق جسم الإنسان ولا تبقي منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة طويلة يسبب جروحاً في الفم ويكسر عظمة الفك.
وحرمت اتفاقية جنيف عام 1980، استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطنها مدنيون، وتعتبر استخدامه “جريمة حرب”.
يشار إلى أن معظم أهالي بلدة التمانعة اضطروا للنزوح عن ديارهم، بسبب تكثيف قوات النظام هجماتها على البلدة العام الجاري.
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة “كفر زيتا” وبلدتي “اللطامنة” و”مورك” بحماة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وتزايدت مؤخراً هجمات النظام وميليشيات إيران على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.