الفيضانات تحاصر قرى بريف الحسكة وناشطون يطلقون نداءات استغاثة
تسببت مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية في شمال شرقي سوريا بفيضان السدود والأنهار في ريف الحسكة، ما أدى لحدوث أضرار كبيرة.
وقال ناشطون في شبكة “فرات بوست” أن مياه الفيضانات والسيول والسدود غمرت مساحات واسعة من الأراضي وحاصرت الكثير من القرى وأغرقت منازل الأهالي الذين أطلقوا منذ يومين نداءات استغاثة دون استجابة تذكر.
ولفت ذات المصدر إلى أن هطول الأمطار وبكميات كبيرة أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار ما تسبب بتضرر عدد كبير من المنازل وانهيار الطرق.
وأدت مياه الفيضانات لتضرر المنازل في قرى وبلدات تل حميس وتل براك واليرموك (جزعة) واليعربية والجوادية.
كما أدت مياه الأمطار الغزيرة والسيول إلى انهيار جسور تل علو والركابية والطاس والمليحانية والدردارة الجنوبي والعرجة الشرقية والمكرنات، فيما يؤول جسر الدردارة للسقوط.
وخرج عن الخدمة الجسر النهري الذي يربط قرية قلعة الهادي وقرى عديدة بريف اليعربية، بسبب فيضان الأمطار وتضرر جسم الجسر، وكذلك جسر قرية سليمان ساري تضرر لنفس الأسباب.
وشهدت القرى في محيط سد مخيم العريشة حالة نزوح جماعي ووصلت نسبة غمر مخيم العريشة جنوب الحسكة إلى 80 % نتيجة ارتفاع منسوب مياه السد.
ويناشد ناشطون وأهالي المنطقة كافة الجهات المعنية والدولية لتقديم العون للعائلات التي تضررت من الفيضانات المستمرة لليوم الخامس على التوالي.