بيان إدانة واستنكار بالنهج الإرهابي الذي تتبعه ميليشيا قسد بحق مشايخ القبائل والعشائر السورية

بسم الله الرحمن الرحيم
تواصل التنظيمات الإرهابية الانفصالية الـPKK وتشعباتها الإرهابية الـPYD وYPG وقسد تنفيذ اجندتها الإرهابية بارتكاب جرائم القتل والاعتقال وترويع الشعب لفرض سيطرتها وتعزيز احتلالها.

هذه التنظيمات التي انتهجت في الآونة الأخيرة استهداف شيوخ ووجهاء العشائر العربية، مِمن اتخذوا مواقف مشرفة، وساندوا شعبهم وأبناء عشائرهم بكل قوة، ووقفوا إلى جانبهم في وجه انتهاكات تلك التنظيمات الإرهابية.

يدين مجلس القبائل والعشائر السورية، باسم مكوناته العربية والكردية والتركمانية والسريانية الآشورية، الممتدة على كامل الجغرافية السورية، جميع العمليات الإرهابية التي تطال الشعب السوري بشكل عام، وشيوخ العشائر وأبناء القبائل بشكل خاص، والتي اقترفت في سلسلة جرائمها اغتيال الشيخ طليوش شتات اللافي أحد وجهاء عشيرة العكيدات، مع ابنه في محافظة دير الزور.

يتقدم مجلس القبائل والعشائر السورية بالعزاء لجميع أبناء قبيلة العكيدات في استشهاد الشيخ طليوش شتات اللافي، الذي راح ضحية عملية إرهابية دنيئة، تقف خلفها أيادٍ تريد العبث في مكوناتنا العشائرية وإنهاء وجودها.

إن سياسة الإرهاب الممنهجة التي تنتهجها هذه التنظيمات الإرهابية في المنطقة تسعى لاستهداف شيوخ العشائر ووجهائها في كل مكان، ولم تعد عملياتها تقتصر على استهداف الشيوخ في مناطق نفوذها، فقد تعرض الشيخ محمود عبود السلطان شيخ عشيرة الخواتنة وعضو مجلس القبائل والعشائر السورية، لمحاولة اغتيال يوم أمس في ولاية ماردين التركية.

وأن مجلس القبائل والعشائر السورية على ثقة تامة بأن الحكومة التركية ستولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً وستتخذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على منفذي الجريمة

نؤكد لكل السوريين ومن بينهم أبناء القبائل والعشائر السورية، أن حالة التباعد الجغرافي وتعدد مناطق النفوذ، لن تمنعنا من أن نكون يداً واحدة، ونشدد على ضرورة استئصال كافة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من وحدة الشعب السوري والتي تستهدف بشكل خاص المكون الكبير وتصفية رموزه ووجهائه، وندعو جميع المكونات للتكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه أي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المناطق السورية.

مجلس القبائل والعشائر السورية
الثلاثاء ١٢ كانون الثاني ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى