مجلس القبائل والعشائر السوري والفعاليات الثورية تجتمع مع الائتلاف الوطني لبحث العملية الإصلاحية
حضر وفد من مجلس القبائل والعشائر السورية، أمس الخميس، اجتماع بين الائتلاف الوطني وفعاليات ومؤسسات الثورة السورية في الداخل السوري برعاية الحكومة السورية المؤقتة لمناقشة العملية الإصلاحية وخطة رفد دماء جديدة في الائتلاف الوطني.
وقال الشيخ “سالم المسلط” رئيس الائتلاف الوطني والأمين العام لمجلس القبائل والعشائر السورية، إن الإصلاح سيتناول كل أمور المؤسسة ولا يمكن الاستمرار بالنظام الداخلي الذي وضع منذ عام 2012، لافتاً أن خطة تعديله ضرورية لإتاحة الفرصة لدخول المكونات الأخرى إلى الائتلاف.
وأضاف، “اتينا للداخل للقاء والتشاور مع الأجسام الفاعلة على الأرض، والخطوات القادمة هي الأهم، هناك تجمعات ثورية في الداخل ونقابات ومجالس فاعلة نريد أن نضع أيدينا مع بعض لتعزيز الائتلاف كخطوة أولى، أما الخطوة الثانية هي اختيار من سيكون في الائتلاف”.
وأوضح الشيخ سالم، أن موضوع الإصلاح جرى بتوافق الجميع، وكان الداخل السوري هو الدافع باتجاه الإصلاح، لافتاً أن التغيير بدأ في الأمس ولن ينتهي، والخطوات التي نفذت كانت مدروسة.
وأصدر مجلس القبائل والعشائر السورية، يوم الأحد 10 نيسان، بيان حول العملية الإصلاحي التي يجريها الائتلاف، جاء فيه، باهتمامٍ بالغ نراقب الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها رئاسة الائتلاف والتي نراها من حيث النتيجة بأنها تحقق مشاركة كافة الأجسام الثورية العاملة على الأرض من أجل تفعيل دورها السياسي وتوحيد الجهود والخبرات وضخ دماء جديدة والتخلص من حالة الترهل التي تعرقل نشاط وعمل الائتلاف.
وإنّنا نحن مجلس القبائل والعشائر السورية وبكل مكوناته ندعم ونساند تلك الخطوات الإصلاحية باعتبارها خطوة مهمة لابد منها منتظرين من رئاسة الائتلاف استكمال كامل الخطوات الإصلاحية اللازمة لتصحيح عمل الائتلاف بما يتوافق مع مبادئ وأهداف ثورتنا المباركة وتطلعات شعبنا الحر الأبي المتمثلة بإسقاط النظام المجرم وبناء وطننا المنشود
المكتب الإعلامي لـ”مجلس القبائل والعشائر السورية”