الجيش الوطني السوري يدفع بتعزيزات إلى خط الجبهة مع “ي ب ك” شمالي سوريا
دفع الجيش الوطني السوري بأعداد كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمالي سوريا، إلى خطوط الجبهة مع مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “ي ب ك – بي كا كا”.
وأفاد مراسل موقع العشائر والقبائل السورية، بأن الجيش الوطني يهدف من خلال هذا الحشد إلى تقوية خط الجبهة ضد عناصر ي ب ك، ومنع أي هجوم للمنظمة عقب انطلاق العملية العسكرية التركية.
يأتي هذا في وقت أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني، سليم إدريس، الاستعداد للمشاركة في المعركة التي تسعى تركيا إلى شنها في شرق الفرات.
وقال إدريس، إن الجيش الوطني أعد الخطط وأكمل الاستعدادات للمشاركة في عملية شرق الفرات.
واعتبر إدريس أن المشاركة في العملية العسكرية المقبلة “واجب تجاه الشعب السوري والأصدقاء”، في إشارة إلى تركيا.
وأشار إلى أن الهدف مشترك مع تركيا، وهو طرد ما أطلق عليها “العصابات الإرهابية” في شرق الفرات، التي تسعى إلى تقسيم سوريا وضرب استقرار المنطقة.
وأكد وزير الدفاع أن الجيش الوطني أصبح، بعد عملية الاندماج مع فصائل الجيش الحر، قوة لا يمكن الاستخفاف بها.
وكانت فصائل “الجيش الحر”، و”الجيش الوطني” العامل في ريف حلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، اندمجت ضمن جيش واحد تحت قيادة وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.
ويتألف “الجيش الوطني” من سبعة فيالق بتعداد يصل إلى 80 ألف مقاتل، بحسب ما أعلن الائتلاف المعارض الذي تتبع له الحكومة المؤقتة.
ويأتي ذلك في ظل استعداد تركيا للبدء بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار العشائر والقبائل السورية
مجلس العشائر والقبائل السورية