القبائل والعشائر السورية دور حاضر وفعال في تعزيز ثقافة السلم الأهلي والمجتمعي

الشيخ رامي الدوش: القبائل والعشائر السورية سيكون لها دور هام في مرحلة ما بعد الأسد

منذ الأزل ومازالت العشائر والقبائل السورية تعمل على تعزيز ثقافة  السلم الأهلي والمجتمعي في المنطقة.

مجلس القبائل والعشائر السورية قال إن العشائر والقبائل السورية هي الضامن الحقيقي لوحدة سوريا أرضا وشعبا مؤكدا أن دورها لا يزال فاعلاً وجلياً في العمل على إسقاط بقايا النظام وطرد الميليشيات الإيرانية وميليشيا byd وحزب الله.

ويؤكد رئيس المجلس الشيخ رامي الدوش أن القبائل والعشائر السورية سيكون لها دور هام في مرحلة ما بعد الأسد وإرساء دولة العدالة والقانون المؤسسات والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

بدوره أكد الشيخ عماد العساني في حديثه لموقع مجلس القبائل والعشائر السورية، أن للعشائر والقبائل الدور الأكبر في معالجة الكثير من القضايا الكبيرة والصغيرة في سوريا عن طريق شيوخ القبائل وقضاة العشائر وهي تلعب دورا حتى في مناطق النزوح واللجوء في تركيا ولبنان والأردن وهذا دليل على أهمية القبيلة في معالجة القضايا الاجتماعية.

ولا يخف الشيخ محمد عزام السخني أن وجود بعض شيوخ العشائر في تركيا أسهم في التقليل من بعض حوادث الاحتقان التي جرت مرارا بين السوريين والأتراك في ولاية أوروفا وغازي عنتاب وأنطاكيا حيث أعادت الأمور إلى نصابها وجددت السلم الأهلي في المجتمع التركي الذي يعد السوريون ضيوفا عليه.

من جانبه أشار الشيخ نورس العجلاني، إلى أهمية القبيلة في السلم الاجتماعي والأهلي وهذا أساس في وأد الفتنة التي يقف ورائها النظام والميليشيات الانفصالية.

إلى هذا لا يخف الناشط أبو فيصل العجيلي أن مجلس القبائل والعشائر السورية  لعب دورا لا يمكن اغفاله في المناطق المحررة عبر حل المشاكل والخلافات بين الأفراد أو بين العشائر  حيث انتهت إلى حلها بالطرق السلمية والودية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى