كلمة الشيخ رامي الدوش ضمن مؤتمر وحدة القبائل والعشائر السورية

ألقى الشيخ “رامي الدوش”، الاثنين، 24 أيار، ذكر فيها بنود هامة تدعوا إلى الوحدة لكل مكونات الشعب السوري الحر، كلمة ضمن مؤتمر “وحدة القبائل والعشائر السورية”، الذي عقد في بلدة حور كلس شمالي حلب.

وبدأ الشيخ كلمته، “إن مناطقنا كانت دائماً مثالاً للاستقرار المجتمعي وللتآلف القبلي والعشائري نشكل جسداً واحداً اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد والحمى، نتراحم فيما بيننا، تجمعنا أواصر القربى حتى حلت بنا كارثة ايران الصفوية فكانت كابوساً جثم على صدورنا، سعى الى بث الشقاق والنزاع بين أهلنا من خلال محاولته نشر التشيع الصفوي بين ابنائنا، ظناً منه أن قادر على تغيير عقيدتنا فنصبح أداة طيعة من أدواته الضاربة المجرمة مستهدفاً تمزيق الصف وتفريق الشمل وإثارة الأحقاد، وباعتبار أن العشائر نظام اجتماعي وثقافي، ولذلك فإن إيران تستهدف عمق المجتمع من خلال منظمات وأذرع اجتماعية تتغلغل داخل العشائر، لكي يكون تأثيرها كبيراً وذو ديمومة.

وتابع الشيخ في كلمته، وإننا اذ نُصر على خروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية المعادية للشعب السوري من سوريا، فلمعرفتنا بمخاطر عملهم على التغيير الديموغرافي، في مناطقنا، كما نرفض قرارات التجنيس التي اتخذها نظام الاستبداد الجائر والتي أخلت بالتوان المجتمعي ، وتسببت بعمليات تغيير ديموغرافي ليس من السهل احتواء آثاره المدمرة.

وذكر الشيخ حول التدخل الإيراني في سوريا، “إننا في مجلس القبائل والعشائر السورية وباسمه وباسم قبيلتي العقيدات وسائر قبائلنا وعشائرنا لنرفض المشروع الإيراني الذي يتخذ من دير الزور مركزا له والهادف الى التشييع الممنهج في المنطقة وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر في سبيل ذلك، رفضاً قاطعاً وندين بأشد العبارات قسوة هذا السلوك الإجرامي الذي يستغل فقر الناس وحاجتهم لتمرير مخططاته الجهنمية الهادفة لتغيير عقائد الناس ومذاهبهم دون أن يخشوا ربهم ودون أن يلتفتوا الى التبعات الوخيمة الناجمة عن ذلك”.

وختم، “ينبغي علينا اخوتنا الحرص والتنبه الى مايحاك لنا ولبلدنا وأمتنا من مؤامرات وفتن تزيد من محنتنا. وعلينا العمل جميعاً لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وسنقتلع بعون الله وفضله جذور الاستبداد وسنطرد حلفاءه بهمة راسخة وعزيمة لا تلين”.

المكتب الإعلامي – مجلس القبائل والشعائر السورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى