مجلس القبائل والعشائر السورية يعقد مؤتمره الطارئ ويصدر بياناً يدعم من خلاله الانتفاضة الشعبية في دير الزور ضد عصابات PKK الإرهابية واذنابها وميليشيا قسد

عقد مجلس القبائل والعشائر السورية مؤتمره الطارئ و أصدر بياناً يدعم من خلاله الإنتفاضة الشعبية في مدينة دير الزور ضد عصابات PKK الإرهابية و أذنابها ميليشيا قسد ، اليوم الخميس في بلدة سجو شمال مدينة حلب .

وأكد “الدكتور جهاد مرعي” الأمين العام لمجلس القبائل والعشائر السورية خلال المؤتمر على التمسك بقيم واهداف الثورة مما يفوت على عصابات PKk الارهابية واذنابها ميليشيا قسد فرصة التفرد في المناطق السورية وممارسة اجرامها بحق المجتمع السوري.

وأضاف “مرعي” سيبقى دائما رهاننا على وعي شعبنا وتماسك مجتمعنا بكل مكوناته الطامح الى الحرية والقضاء على الاستبداد والارهاب والفكر الانفصالي.

ومن جهته أشار ” الشيخ عامر البشير” رئيس الهيئة التنفيذية ان تنظيمات PKK الارهابية و ميليشيا قسد سائرة في غيها في المنطقة الشرقية مستهدفة المجتمع السوري بكل اطيافه وبالأخص القبائل والعشائر العربية والمكون العربي.

وتم خلال المؤتمر اصدار بيان يدعم من خلاله الانتفاضة الشعبية في ريف مدينة دير الزور ضد عصابات PKk الإرهابية ومليشيا قسد.

وأكد البيان إن مجلس القبائل والعشائر السورية يدين وبأشد العبارات هذا السلوك التخريبي ويستهجن الصمت الدولي حياله، و أن أبناء القبائل والعشائر باقون على العهد في الحفاظ على وحدة التراب السوري الطاهر، ولن نسمح لمليشيا ارهابية لا تريد الخير لشعبنا السوري الكريم تنفيذ مخططاتها الرخيصة الدخيلة.

ونوه البيان إلى أن مثل هذه الأفعال المشينة وتكررها المتركزة مراراً في استهداف رموز المنطقة من وجهاء وزعامات اجتماعية وعسكرية لهو اكبر دليل على مخططاتهم الإجرامية، وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على حجم اجرامهم وعملهم الدؤوب على اجراء تغيير ديموغرافي يضعف من المكون العربي المكون الأصيل في المنطقة وصاحب اليد البيضاء تاريخياً في الدفاع عن وحدة سورية أرضاً وشعباً.

وفي الختام شدد البيان على أن المجتمع السوري لن يستكين ولم يخضع لسطوتهم العسكرية الغاشمة فما ضاع حق وراءه مطالب ، مؤكدين على أن أبناء القبائل والعشائر السورية أهل الوفاء بالعهود والتاريخ يشهد لهم ، وهم قادرون على رد الصاع صاعين، والله معنا ولن يضيع لنا شرف أو عزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى