البيان الختامي لمجلس القبائل والعشائر يؤكد ضرورة وقف ممارسات الميليشيات الانفصالية – فيديو

تتعرض سورية على مدى تسع سنوات الى كل أنواع البطش والقتل على يد نظام الإجرام، ولم يكتفِ رغم استخدامه كل أدوات اجرامه لقتل شعبه بل استقدم كل قوى الشر لتنفيذ جريمته، فجاء بدول بكل أحقادها لتسانده ومرتزقة وميليشيات ارهابية انفصالية احترفت الإجرام وامتهنت القتل اسلوب لتنفيذ أجندتها المشبوهة استباحت حرمة الوطن والشعب وتمادت في تهديد أمن المنطقة برمتها، وأوغلت في جراح السوريين بارتكاب المجازر وفرض سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري.

يجب وقف ممارسات هذه الميليشيات الإرهابية وفي مقدمتها ميليشيا بي كي كي- ب ي د – واي بي جي والقضاء عليها. وندعو الولايات المتحدة الامريكية إلى وقف دعمها لهذه الميليشات الإرهابية.

إننا في مجلس القبائل والعشائر السورية نثمن عالياً الدور التركي الداعم لقضية الشعب السوري والساعي الى القضاء على الارهاب وارساء السلام وتعزيز الأمن والاستقرار. وبعد أن تم القضاء على ارهاب داعش، نرحب أيضاً بأي توجه يُنهي الوجود الإرهابي لبي كي كي- ب ي د- واي بي جي وينهي نشاطهم القمعي ومحاربة اجنداتهم ووضع حد لميليشيات قنديل الممثلة بـ بي كي كي- ب ي د – واي بي جي – قسد والقضاء على ارهابهم وانهاء جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي ترتكبها هذه الميليشيات الارهابية بحق شعبنا.

كما أننا نود أن نلفت أنظار الرأي العام العالمي إلى أن إرهابيي بي كي كي- ب ي د – واي بي جي- قسد لن يتوانوا عن استخدام داعش كذريعة ومبرر للحفاظ على وجودهم والحصول على التأييد العالمي، حتى وصل بهم الأمر إلى إطلاق سراح عناصر داعش المعتقلين لديهم لتقوية هذه الذريعة.

ونرحب وندعم بالمطلق العملية العسكرية المرتقبة التي تعتزم الشقيقة تركيا اطلاقها في شرق الفرات وإيجاد منطقة آمنة يجد فيها أهلنا المُهجرون الملاذ الآمن الذي يقيهم جرائم نظام البطش ويُبعد عنهم رجس الارهاب وبراثن مرتزقته، لتكون بمشيئة الله الخطوة التي تبعث الأمل عند كل السوريين في تحرير كامل التراب السوري من الاستبداد والحقد والارهاب.
ونهيب بأبنائنا في الجيش الوطني الذي نعتز به وبثواره الأبطال أن يكونوا عوناً لأهلهم وذويهم، ونسأل الله تعالى لهم ولأشقائهم من اخوتنا الأتراك النصر والثبات.

الهيئة الرئاسية، مجلس القبائل والعشائر السورية
الثلاثاء ٨ تشرين الاول ٢٠١٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى