نظام الأسد وروسيا يرفضان إدخال المحروقات والمساعدات الإغاثية لمخيم الركبان
رفضت قوات الأسد والطرف الروسي كافة الطلبات التي تقدم بها عدد من وجهاء مخيم الركبان الذين عقدوا اجتماعا معهم اليوم بغية تخفيف العبء على النازحين الذين يعيشون أوضاعا صعبة في المخيم.
وقال ناشطون أن الاجتماع بين الطرفين استمر لأكثر من خمسة ساعات، وحضره ممثلون عن الأمن العسكري والمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، بالإضافة لنائب محافظ ريف دمشق وممثل عن الأمم المتحدة، وجنرال روسي وعدد من الضباط.
وتحدث ممثلو المخيم عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها النازحين، خصوصا فيما يتعلق بارتفاع الأسعار وانقطاع مادة حليب الأطفال.
وطالب الوفد الممثل للمخيم بإدخال مساعدات إغاثية والمحروقات للمخيم، وهو ما رفضته قوات الأسد والطرف الروسي.
كما رفضت قوات الأسد إخراج من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، بحجة أنها غير مخولة بذلك.
وطالب الوفد بافتتاح مركز إيواء في مدينة القريتين لعدم الذهاب بالأهالي الى مراكز الإيواء في مدينة حمص، ووعد الطرف الروسي ونظام الأسد بدراسة الموضوع.
ومن المفترض ذهاب النساء والأطفال والعجز إلى قراهم فوراً دون اي إجراءات، وسيتم ايضاً التحقيق مع الراغبين بالعودة من قبل قوات الأسد.
وأكد وفد نظام الأسد أن الشبان سيُساقون للخدمة العسكرية سواء الإجبارية منها أو الاحتياط.
وطالبت قوات الأسد والطرف الروسي عناصر فصائل الثوار بتسليم أسلحتهم الخفيفة والثقيلة.
والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا قبل أيام أن اجتماعا مرتقبا سيتم عقده اليوم على حدود منطقة الـ 55 كم لبحث مصير المخيم