كلمة الشيخ “حاچم الشايش” ضمن مؤتمر وحدة القبائل والعشائر السورية
ألقى الشيخ “حاچم الشايش”، الاثنين، 24 أيار، كلمة ذكر فيها أهمية الوحدة لكل مكونات الشعب السوري الحر، وجاء ذلك ضمن مؤتمر “وحدة القبائل والعشائر السورية”، الذي عقد في بلدة حور كلس شمالي حلب.
وقال الشيخ “حاچم الشايش”، “من المعروف تاريخياً أنه كلما كانت القبائل والعشائر موحدة ومتآلفة وبصوت واحد كلما زادت قوتها وزادت هيبتها، وهذا ماكان يخشاه نظام الاستبداد المجرم فسعى من بداية عهده لتفتيت القبائل والعشائر وزرع الشقاق فيما بينها بحيث تبقى متخاصمة متنافرة لاتقترب من بعضها ولاتتآلف وتضطر للجوء اليه لحل النزاعات المفتعلة ومن خلاله على قاعدة فرق تسد وبهذا يحكم سطوته عليها ويصبح قرارها بيده لا بيدها فتكون له العزوة ويسلتحقهم به بدلاً من أن تكون القبائل والعشائر رأس القوة وصاحبة قرار في القضايا المصيرية التي تهم شؤونها وشؤون بلدها وأمتها”.
وذكر، “كما تعلمون أيضاً أحبتنا وضيوفنا الأكارم فإن أمامنا كأبناء قبائل وعشائر استحقاقات كبيرة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية قادمة وبدون أن يكون لنا صوت واحد وبكلمة سواء نرضي بها ربنا وتلقى قبولاً وتأييداً من شعبنا الأبي، فلن يكون لنا دور في تقرير مصائرنا وتوجهات دولتنا المستقبلية، والتي نرى أنه في ظل عدم وجود تجربة حزبية كبيرة وبدون نقابات عريقة فإن القبائل والعشائر هي اهم لاعب سياسي قادم اذا كانت موحدة صفاً واحداً”.
وتابع، “إن وحدة القبائل والعشائر هي اساس قوتها وبدون ان يصبح هذا الشعار واقعاً معاشاً نتعاطاه يومياً وبروح نقية صافية تنزع من صدورنا كل غل فنصبح حقاً إخواناً فلن نستطيع فرص هيبتنا واستعادة مكانتنا التاريخية التي نستحقها، ولن نستطيع رفع شأن بلدنا وجعل اسمه عالياً بين الامم”.
وختم كلمته، “لهذا اخوتي الاحبة لنعمل جميعاً على رأب الصدع وسد الثغرات ورص الصفوف بما يجعلنا جسماً واحداً يهابنا اعداؤنا ويقدرنا أصدقاؤنا، ويرنو الينا من يود أن يسير في ركابنا، ففي هذا النجاة وفي هذا تحقيق العزة والله ناصرنا”.
المكتب الإعلامي – مجلس القبائل والشعائر السورية