كلمة الشيخ “عبد الرزاق الحسين” ضمن مؤتمر وحدة القبائل والعشائر السورية
ألقى الشيخ “عبدالرزاق الحسين”، الاثنين، 24 أيار، كلمة ذكر فيها معاناة القبائل والعشائر من نظام الأسد وماولاته تدميرها، وجاء ذلك ضمن مؤتمر “وحدة القبائل والعشائر السورية”، الذي عقد في بلدة حور كلس شمالي حلب.
وقال الشيخ، مااكثر ماعانت القبائل والعشائر من نظام الاستبداد فهو سعى الى تهميشها وتفتيتها منذ بداية عهده، ولم يجد وسيلة يدمر فيها المجتمع العشائري الا وفعلها في الوقت الذي كان بنبغي ان يحرص عليه”.
وأضاف، “إن نظام الأسد المستبد هو جذر المشكلة السورية، بل هو الأصل الذي تتفرّع عنه بقية المشكلات، ولقد سعى منذ قيامه إلى تهميش وإضعاف القبائل والعشائر السورية وإبعادها عن الهم السياسي والشأن العام وعن القيام بدورها الحضاري في مسيرةأمتنا”.
وتابع، “لذلك لابد من استعادة القبائل والعشائر السورية، مكانتها التاريخية والاعتبارية التي تستحقها، ونرى ضرورة مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية، والمساهمة في حل أزمة الاستبداد في بلادنا ونقلها إلى الحياة الديمقراطية”.
وذكر، أن النظام المجرم ومنذ بداية الثورة السورية لتعطيل الحل السياسي ولم يدخر جهداً في تقويض كل جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة مدعوماً من حلفائه الذين لايريدون الخير للشعب السوري، ويتجه اليوم لإقامة انتخابات صورية مزورة غير مكترث بكل القرارات الدولية، ولهذا فإننا نعلنها من هذا المؤتمر الطيب الكبير في نبع السلام أن لا شرعية لأي عملية انتخابية في سوريا بدون حل سياسي ودستور جديد وبيئة آمنة ومحايدة ورقابة أممية”.
وحول الانتخابات، قال الشيخ عبد الرزاق”، كيف يمكن لنظام الاجرام ان يعقد انتخابات وهناك قرار اممي ينص على اجرائها تحت إشراف الامم المتحدة بعد دستور جديد وهو لم يفعل شيئاً من هذا بل عطل كل العملية السياسية وسخر من المجتمع الدولي ثم يريد اعترافاً بهذه الانتخابات في مسرحية سخيفة، لم نعترف يوماً بشرعية اية انتخابات قام بها النظام في عهده بسبب تزويرها واعتدائها على حق الشعب السوري في اختيار قيادته وبناء دولة مدنية ديموقراطية، لا بل لم نعترف يوماً بشرعية هذا النظام القائم على الاستبداد واتخاذ الشعب عواً يسعى لتدميره”.
وطالب المجتمع الدولي بإحالة السفاح بشار الى محكمة الجنايات الدولية على مااقترفته يداه من جرائم بحق شعب اعزل ابي أبى الضيم وأصر على نيل الحربة مهما كان الثمن ، مضيفاً، “اننا نهيب بجميع دول العالم المتحضر ألا تعترف بهذه الانتخابات ولاتسمح بإقامتها على أراضيها ونشكر الدول التي لم تسمح بإقامتها وعلى رأسها الجمهورية التركية، ونحذر المواطنين السوريين في دول اللجوء من مغبة الذهاب للانتخابات لأن ذلك قد يؤدي الى ترحيلهم من بلدان اللجوء لمخالفتهم شروطه”.
وختم كلمته، “إننا في مجلس القبائل والعشائر السورية نؤكد على عمق العلاقة الصميمة والإيجابية مع إخوتنا أبناء الجمهورية التركية وهي علاقة تشكلت عبر التاريخ المشترك بين الشعبين التركي والسوري، وأساسها صلة الأرحام الدينية والعرقية والثقافية وتشابه الأفكار والمعتقدات”.
المكتب الإعلامي – مجلس القبائل والعشائر السورية