كلمة الدكتور “عمر آل عمو” ضمن مؤتمر وحدة القبائل والعشائر السورية
ألقى الدكتور ” عمر آل عمو”، الاثنين، 24 أيار، كلمة ذكر فيها أهمية الوحدة لكل مكونات الشعب السوري الحر، مشيّداً بكافة مكونات وأطياف الشب السوري، وجاء ذلك ضمن مؤتمر “وحدة القبائل والعشائر السورية”، الذي عقد في بلدة حور كلس شمالي حلب.
وحول مكونات الشعب السوري قال الشيخ الدكتور “عمر”، ما أحسن ماكان عليه بلدنا طيلة عمرنا من وئام وسلام، كردي عربي تركماني وشيشاني، ايزيدي وسرياني آشوري، مسلم ومسيحي لهم مالنا وعليهم ماعلينا من حقوق وواجبات، حتى حل بنا الخراب الذي جاءت به عصابات قنديل من بي ك ك و بيدا، ففتكوا بمجتمعاتنا ودمروا بلادنا.
ولولا فضل الله علينا لكان الامر اسوء”.
وتابع، “كنا ولانزال كعشائر كردية ارتضت أرض سوريا وطناً نهائياً لها، نؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعبا، ولم نقبل في يوم من الأيام بأي طرح يؤدي الى تقسيم البلاد، واقتطاع أجزاء منها لضمها لكيان دخيل متخيل كأوهام في عقول شرذمة ظنت أنها بتملكها السلاح قادرة على فرض كلمتها على شعب أبي حر موحد متآخ ارتبطت جذوره بأواصر القربى والنسب والدم”.
وأضاف، “إننا ندعو وباسم كل القبائل والعشائر الكردية الى استئصال هذا الورم الخبيث ودحر الحركات الانفصالية، وعلى رأسها تنظيم البيدا وجناحه العسكري اليبي جي وقسد.
كما وندد بقيام الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وايران بسرقة الموارد الطبيعية لسوريا، واستغلالها الثروات المملوكة للشعب السوري في تمويل الارهاب ضده بدلاً من تسخيرها لصالحه”.
وشجب بأقسى العبارات قيام حزب ب ي د / ب ك ك الإرهابي باستهداف رموز وزعماء العشائر في مناطق شرق الفرات ونستنكر ممارسات التهجير القسري والتجنيد الاجباري واستبدال مناهج التعليم، ونحذر من عمليات التغيير الديمواغرافي في تلك المناطق.
كما ونرفض انتهاكات ب ي د / ب ك ك ضد المسيحيين، و قيام حزب ب ي د / ب ك ك الإرهابي باحتلال منطقة سنجار واستغلال وضع الأقلية الأزيدية بما يخدم مصالحه عبر الرأي العام العالمي.
وتابع، إن هذه المشاريع البغيضة خارج الاطار الوطني والتي ينفذها حزب البي كي كي الإرهابي وذراعيه البيدا واليي بي جي ، في سوريا، وفرض نفسه بالسلاح وتجنيد القاصرين والاعتقال التعسفي وتجنيد القاصرين ونهب خيرات البلد، ستفشل في تحقيق اهدافها ولن يبقى منها الا الذكريات المؤلمة المؤذية لتاريخنا. فشعبنا السوري الواحد الموحد بكل مكوناته وأطيافه اقوى بكثير من شذاذ الآفاق الذين يعيشون أوهامهم المريضة”.
وختم الدكتور عمر كلمته، “نا لن نقبل نحن ابناء العشائر والقبائل الكردية بأي مساس بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، فترابنا واحد، ودماؤنا واحدة ولن تستطيع التنظيمات الإرهابية أن تقضي على اهم مقومات مجتمعنا لتحقيق مصالح وجرائم دخيلة علينا تنفيذاً لمخططات لئيمة لاتريد الخير لأهلنا ولا لجيراننا”.
المكتب الإعلامي – مجلس القبائل والعشائر السورية