مجلس القبائل والعشائر السورية يعلن دعمه للخطوات التركية شمال شرقي سوريا
الشيخ رامي الدوش: المنطقة الآمنة تعني عودة الأمن والأمان إلى شرق الفرات والجزيرة
أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية ترحيبه ودعمه الاتفاق التركي الأمريكي حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا والتي ترجمت على الأرض بقرار تسيير دوريات مشتركة شمال شرق سوريا.
هذا وكان الرئيس التركي رجب طيب أردغاون أكد في وقت سابق خلال كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى 948 لمعركة ملاذكرد ترقب بلاده في وقت قريب جدا دخول القوات البرية التركية إلى منطقة شرق الفرات في سوريا.
وأشار إلى أنّ تركيا مستعدة تماما لتنفيذ خططتها البديلة، في حال تم إجبارها على اتباع طريق آخر غير الذي تريده فيما يخص بشرق الفرات.
المنطقة الآمنة تعني عودة الأمن والأمان إلى منطقة شرق الفرات والجزيرة الشيخ رامي الدوش
بدوره قال الشيخ رامي الدوش رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية إن المنطقة الآمنة التي طلبت تركيا إنشائها تعني عودة الأمن والأمان إلى منطقة شرق الفرات بعد الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الـ byd وعودة اللاجئين السوريين من تلك المناطق إلى منازلهم كضرورة إنسانية وسياسية منوهاً إلى أهمية أن تصل حدود المنطقة الآمنة المتفق عليها بين تركيا وأمريكا إلى منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.
من جانبه أكد الشيخ فيصل الزيانات عضو هيئة الرئاسة في مجلس القبائل والعشائر السورية ضعف مزاعم ميليشيا الـ pyd بوجود حاضنة شعبية لهم في منطقة الجزيرة والفراتن مؤكدا أنه لا بديل عن عودة العيش المشترك بين كافة مكونات وأعراق تلك المنطقة وخصوصا العرب الذين جرى تهجريهم من قبل الميليشيات الانفصالية.
وفي حديثه عن الأوضاع في إدلب أشار الشيخ الزيانات أنه لا بديل عن إدلب كحاضنة أساسية للثورة وضرورة التحرك للضغط على روسيا لإيقاف الحملة الهمجية على إدلب وريفها إضافة إلى ريف حماة والعمل على عودة النظام إلى حدود الاشتباك القديمة التي جرى تثبت نقاط المراقبة التركية على أساسها داعياً إلى مساعدة النازحين من تلك المناطق وتأمين كافة متطلباتهم.
المنطقة الآمنة وتفتيت مشروع الانفصال
هذا وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار قال إن الأيام القادمة ستشهد تحليق مروحيات تركية فوق المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومن ثم دوريات مشتركة مع الجنود الإمريكيين.
كما أكد أكار على الوتيرة العالية التي تسير بها القوات الأمنية التركية على كافة المستويات في مكافحة الإرهاب، سواء في العراق أو شمال سوريا.
وفي هذا السياق قال الشيخ راكان الخضر عضو مجلس الأعيان في مجلس القبائل والعشائر السورية إن تنفيذ المنطقة الآمنة في الشمال السوري يعني توقف مشروع تفتيت سوريا خاصة أن المؤشرات كافة لدى ميليشيات حزب العمال في سوريا كانت تراهن على تقسيم سوريا وخصوصا منطقة الجزيرة والفرات الغنية بالثروات الباطنية والزراعية والمائية.
إلى هذا دعا الشيخ أبو الرواس الشيخ عيسى عضو مجلس القبائل والعشائر السورية إلى دعم الخطوات التركية وتهئية المناخ الشعبي لهذا التحول الكبير في مسار الأحداث السياسية والعسكرية في شمال شرق سوريا التي تعني بالمحصلة الحفاظ على الأمني القومي التركي وحدوده الآمنة مع سوريا وضمان عدم تفتيت مكونات الشمال السوري وعودة اللاجئين إلى مناطقهم تمهيداً لعملية انتقال سياسي لا يكون لمن شاركوا بسفك دماء الشعب السوري دور فيها وبدء عمليات إعادة الاعمار.
مجلس القبائل والعشائر السورية
أخبار القبائل والعشائر السورية