الرئيس التركي: لم تعد قنديل ولا سنجار ولا سوريا مكانا آمنا للإرهابيين بعد الآن

ألمح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الاثنين، بشن عمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق عقب ارتكابها مجزرة بحق 13 مواطناً تركياً.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية، “فكرنا مليا وبذلنا جهدا كبيرا لإنقاذ المواطنين (الـ13 الذين استشهدوا) من قبضة إرهابيي “بي كا كا” في منطقة “غارا” شمالي العراق.

وأضاف، “تمكنا من تحييد 42 إرهابيا من (بي كا كا) أثناء تدمير أوكارهم ومغاراتهم فوق رؤوسهم خلال المرحلة الأولى من عملية (مخلب النسر – 2)”، مشيراً إلى أنه لا يوجد تنظيم إرهابي أو بيادق لقوات أخرى تستطيع الوقوف بوجه الجيش التركي الذي يزداد قوة عاما بعد عام.

وفي رسالة للدول الغربية، قال أردوغان: “إن كنتم تريدون استمرار علاقات التحالف مع تركيا على صعيد المجتمع الدولي والناتو فعليكم التراجع عن الوقوف بجانب الإرهابيين.

وتابع قوله، “كل من يقدم الدعم لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية أو يؤيدها أو يتعاطف معها يديه ملطخة بدماء المواطنين الأتراك الـ13 الذين قُتلوا في غارا”.

وخاطب أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: “كنتم تزعمون أنكم لا تقفون بجانب (بي كا كا) و (ي ب ك) و (ب ي د)، لا شك بأنكم تدعمونهم وتساندونهم”.

وحمل الرئيس التركي كافة وسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى أجهزة دعائية للمنظمات الإرهابية، مسؤولية قتل الأبرياء الـ13.

وأكد أنه لو جمعت مجازر منظمة “بي كا كا” الإرهابية بحق المدنيين في كتاب واحد لتجاوز عدد صفحاته الموسوعات الغربية الضخمة.

وحول العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، قال أردوغان: ب”عد مجزرة غارا لم يعد بإمكان أي دولة أو مؤسسة أو كيان أو شخص مسائلة تركيا عن عملياتها في العراق وسوريا”.

وكشف عن نية بلاده مواصلة النضال حتى تحييد آخر عنصر من “بي كا كا” التي تحولت إلى قطيع من القتلة المأجورين لمن يدفع لهم، وتابع، “لم تعد قنديل ولا سنجار ولا سوريا مكانا آمنا للإرهابيين بعد الآن”.

واختتم تصريحاته بالقول: “منذ الآن الجميع أمام مفترق طريق، إما السير جنبا إلى جنب مع تركيا ويتخذ موقفا ضد الإرهاب دون قيد أو شرط، وإما أن يكون شريكا في جرائم المنظمة الإرهابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مجلس القبائل والعشائر السورية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading