بيان إدانة حول استهداف ميليشيا PKK الإرهابية مشفى الشفاء في مدينة عفرين
يضرب الإرهاب مرة أخرى، ويرتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين قضى فيها العشرات من الشهداء والجرحى بقصف مشفى عفرين بينهم من الكوادر الطبية ومن أعضاء المنظمات الإنسانية.
ما كان لهذا التنظيم الإرهابي المجرم أن يقترف الجريمة تلو الأخرى لو وجد الرادع الحقيقي له، لكن يتمادى وهو المُصنف على قوائم الإرهاب ويجد الدعم المطلق ممن صنفه إرهابياً.
تتحمل التنظيمات الارهابية الـ PYD والـ YPG وقسد أذرع تنظيم الـ PKK الإرهابي مسؤولية هذه الجرائم وهذه المجازر ويتحمل معها المسؤولية كل من يدعمها ويواليها دولاً وأفراداً.
إنّ إرهاب هذه العصابات لم يعد خافياً على الجميع، وتنتشر جرائمه وإرهابه على كل الجغرافية الإقليمية، وما الصمت والتغاضي عنه وعما يرتكبه إلا ضوء أخضر لارتكاب جرائم لا حدود ولا حصر لها.
قدم الشعب السوري مليون شهيد لكرامته غير آبه بقمع جلاده وإجرامه، فلا مبرر لما تدّعونه من خوف، ولا مبرر لولاء ٍ لإرهاب ٍ أهلكم ضحايا إجرامه.
وإذ نندد بجرائم قنديل ومرتزقتها فإننا نندد بأشد العبارات بمن التحق بهم من أبناء المناطق وأبناء العشائر الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات ينفذون الجرائم بحق أهلهم وأقاربهم خدمة لأجندة قنديل الإرهابية المشبوهة التي لا تمت للسوريين بصلة.
هذه الجرائم الجبانة التي تُرتكب بحق المدنيين من أهلنا لن توقفها بيانات شجب وتنديد وما يوقفها إلا انتفاضة شعبية كبيرة في وجه قوى الشر وما فُرض عليهم من واقع التبعية التي تتنافى وكرامة المنطقة وأهلها.
ونطالب داعمي هذه التنظيمات الارهابية وقف هذا الدعم الذي لم يكن يوماً لحرب إرهاب إنما لقتل المدنيين السوريين.
الرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى
مجلس القبائل والعشائر السورية
الاحد ١٣ حزيران ٢٠٢١