تدمير المنشآت الطبية عمل ممنهج من قبل الروس ونظام الأسد
تدمير المنشأت الطبية هي أول من يتعرض للاستهداف ، تليها إصابات وخسائر مدنية مروعة. لدينا أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات يتم تشويههم بأسلحة متطورة على هذا الكوكب إنه أمر لا يمكن السكوت عنه ابدا!”
فقد تعرض مركز للرعاية الصحية الأولية في حماة، لضربة جوية في 1 مايو في تمام الساعة 11:45 صباحًا. أدت إلى أضرار كبيرة بالمركز .
كما استهدف مركز الهبيط للرعاية الصحية الأولية في جنوب إدلب _سوريا بصواريخ أرض ومدافع الهاون في 29 أبريل ، الساعة 10 مساءً ، مما تسبب في أضرار جسيمة للمبنى ليخرج عن الخدمة .
وهذه المنشأة الطبية الثالثة التي يتم قصفها خلال 24 ساعة في 29 أبريل.
يضم مركز الهبيط للرعاية الصحية الأولية العديد من العيادات منها الداخلية واطفال وأسنان ونسائية والضماد. يخدم المركز حوالي 2500 مريض شهرياً وكان المرفق الطبي الوحيد في المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15000 شخص من النازحين.
كما أصيب مستشفى اللطامنة في شمال حماة سوريا بغارة جوية وخرج من الخدمة ، في الساعة 6:30 مساء يوم الأحد 28 أبريل.و تسببت الغارات الجوية بأضرار جسيمة لمعظم أقسام المشفى ودمرت سيارة إسعاف واحدة.
وفي وقت سابق من اليوم ، في الساعة 1:30 مساءً ، استهدف مستشفى المضيق في شمال حماة ، سوريا بضربة جوية مسببة أضراراً جسيمة.
وقال الطبيب حسام الفقير رئيس مجلس إدارة اتحاد منظمات الإغاثة و الرعاية الطبية أوسوم
وقد “بدأت موجة جديدة من القصف العنيف على شمال سوريا. والكوادر الطبية تخلي المنشآت الطبية. وأعداداً هائلة من السكان ستبقى دون الحصول على الرعاية الطبية في أكثر لحظاتهم شدة. لقد سبق وراينا هذا المشهد يتكرر في حلب وحمص ودرعا ودير الزور والعديد من المناطق الأخرى ، مراراً وتكراراً.
و المنشآت الطبية هي أول من يتعرض للهجوم من جانب الطيران الحربي الروسي والنظام السوري ، تليها إصابات وخسائر مدنية مروعة. لدينا أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات يتم تشويههم بأسلحة متطورة على هذا الكوكب. هذا أمر لا يمكن السكوت عنه ابدا! يشكل الاستهداف المتعمد للمشافي والمدارس والمناطق المدنية جريمة حرب واضحة ويجب محاسبة المسؤولين عنها على الفور. نحث جميع الأطراف الفاعلة في النزاع على احترام القانون الدولي والحياة الإنسانية وإيجاد حل سلمي. الملايين من سكان شمال سوريا ليس لديهم مكان يذهبون إليه وسيصبح تهجيرهم مشكلة العالم على مستوى غير مسبوق.”
مجلس القبائل والعشائر السورية