الهيئة الاستشارية تعقد اجتماعها الدوري بحضور وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة
عقدت الهيئة الاستشارية في مجلس القبائل والعشائر السورية اجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للمجلس “الدكتور جهاد مرعي”، أمس السبت 29/10/2022 في مكتبه بغازي عنتاب.
وبحضور وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة المهندس هايل الكلش.
وقد افتتح “الدكتور جهاد مرعي” الأمين العام لمجلس القبائل والعشائر السورية الجلسة بدعوة الأعضاء والضيوف للاستماع للنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية الأبرار .
وأكد “مرعي” على الدور المحوري للمجلس في تحقيق التوازن والاستقرار في المناطق المحررة ،والذي ينسجم مع الحيِّز الهام لمسألة حماية المدنيين الذي تضعه الأمانة العامة على قمة أولوياتها .
وشدد “مرعي” على ضرورة إشاعة روح التفاهم لضمان الأمن والاستقرار في المناطق المحرر ، واعتماد الأطر والممارسات الديمقراطية لحماية وتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، والركون الى الحوار في حل المشاكل والاختلافات.
وأضاف “مرعي” أن الجهود التي يبذلها المجلس كشريك فاعل في المناطق المحررة يجعله في طليعة المؤسسات الفاعلة التي يمكن التعويل على إسهاماتها الفاعلة والإيجابية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشاد “المهندس هائل الكلش” وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة بأهمية العشائر ودورهم في المجتمع، لاسيما الدور الاقتصادي إذ تشكل العشائر الركيزة الأهم في الزراعة كجزء من الناتج الاقتصادي المحلي، مؤكداً على التعاون المشترك مع المجلس بما يصب في مصلحة اهلنا في المناطق المحررة.
وقدّم “الشيخ عامر البشير” رئيس الهيئة التنفيذية إحاطة موسعة عن أعمال وأنشطة الهيئة التنفيذية ومكاتبها ، واللقاءات التي أجريت مع قيادات الجيش الوطني السوري والمجالس المحلية وأجهزة القضاء المدنية والعسكرية .
وناقش “البشير” خلال الاجتماع نشاطات مكاتب تل أبيض واعزاز وعفرين وجرابلس ورأس العين في الداخل السوري، ومكاتب عنتاب وأورفا وكلس في تركيا.
وجرى خلال الاجتماع تداول العديد من القضايا وعلى رأسها الاقتتال الذي تشهده مدينة جرابلس منذ عدة أيام والذي راح ضحيته ثلاثة قتلى وخمسة جرحى ، واحتراق عدد من السيارات والمنازل.
يُذكر أنّ مجلس القبائل والعشائر يشكل مظلة للعشائر والقبائل السورية ويولي اهتمامه لتعزيز التنسيق مع الفعاليات والمؤسسات السورية خاصة فيما يتعلق بملف الصلح وتعزيز السلم الأهلي ورفع كفاءة المجتمع على الصعيدين السياسي والاقتصادي.