قصفته بصواريخ شديدة الانفجار.. روسيا تقتل العشرات في سجن إدلب
تسببت الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي على سجن “إدلب المركزي” أمس الأربعاء، بسقوط عشرات الضحايا من الموقوفين داخله، بعد قصفه بـ6 غارات، 3 منها استهدفت المبنى بشكل مباشر.
ويخضع السجن لسلطة “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام”، حيث يضم محتجزين بقضايا جنائية ومساجين آخرين، بينهم متهمون بتبعيتهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” وآخرون يعملون لصالح مخابرات النظام.
وفي الوقت الذي لم تعلن “حكومة الإنقاذ” عن عدد الضحايا، أكدت مصادر أن أعداد القتلى وصلوا لخمسين، في حين أكدت مصادر أخرى أن الأرقام تجاوزت الستين قتيلاً، مع توزع الجثث والمصابين على مشافي ومرافق طبية في مدينة إدلب والبلدات القريبة من مبنى السجن.
ونوهت المصادر إلى أن الغارات الستة التي استهدفت السجن، استخدمت فيها صواريخ شديدة الانفجار، 3 منها استهدفت المبنى الرئيسي الذي يتواجد بداخله الموقوفين.
من جهتها أفادت مديرية “صحة إدلب” قسم “الطب الشرعي”عن وصول 10 جثث من داخل السجن، بينهم مجهولي الهوية.
وأظهرت تسجيلات مصورة، نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس هروب عشرات المساجين بينهم نساء من داخل السجن، وسط استنفار لـ”تحرير الشام” ونشرها لقوة أمنية في المنطقة للحيلولة دون فرار السجناء المتبقين، والبحث عن الفارين.
غارات على إدلب
ولم تقتصر الغارات الجوية على السجن، حيث استهدفت أحياء بمدينة إدلب، ما تسبب بسقوط 15 شهيداً بينهم 8 أطفال وامرأتين و49 مصاباً بينهم 17 امرأة وأربعة أطفال، بحسب مديرية الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.
واستهدفت الغارات أحياء مدنية بينها “حي الكسيح” إلى جانب مباني تتبع لـ”حكومة الإنقاذ” بعضها سويت بالأرض.