ميليشيا الدفاع الوطني تستغل حاجة المدنيين للمحروقات وتحتكر تهريبها وتجارتها غربي دير الزور
تستغل عناصر ميليشيا ما تسمى بـ”الدفاع الوطني” حاجة المدنيين للوقود في ظل الأزمة التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد في دير الزور، وذلك من خلال استيرادها تهريب من مناطق سيطرة ميليشيا قسد وبيعها بأسعار مضاعفة.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بدأت خلال الفترة الأخيرة فتح (بسطات) لبيع الوقود في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي.
وبحسب موقع “عين الفرات” فإنّ الميليشيا تقوم بتأمين المحروقات عن طريق مهربين يقومون باستيرادها من مناطق سيطرة ميليشيا قسد عبر نهر الفرات.
ولفتت المصادر إلى أن القياديين في الميليشيا يأخذون نسبة من المهربين ويبيعون المحروقات بهدف مضاعفة أرباحهم، مستغلين حاجة السكان في ظل النقص الحاد في مواد المحروقات.
وتنتشر “بسطات” بيع المحروقات على طرقات البلدة، عبر شبان مقربين من قادة وعناصر الميليشيا، فيما تعمل الميليشيا على ملاحقة كل من يتجار بالمحروقات غيرها، حيث داهمت منزلين صباح اليوم وصادرت كميات من المازوت بتهمة الإتجار!.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في جميع المحافظات أزمة محروقات، وعلى وجه الخصوص العاصمة دمشق ومحافظات الساحل، يليها محافظة دير الزور، والتي تعتبر إحدى أكثر المناطق الغنية بالنفط.