عناصر ميليشيا قسد يفرون من جبهات عين عيسى.. والأولى تطلق حملة لملاحقتهم
فرّ عشرات العناصر من ميليشيا قسد، خلال الأسابيع الماضية، من خطوط التماس مع الجيشان التركي والوطني السوري في محافظة الرقة.
وأكدت مصادر إعلامية، أن الشرطة العسكرية وقوى الأمن الداخلي في الرقة أطلقت الاسبوع الماضي حملة لملاحقة المنشقين في المنطقة وتمكنت من إلقاء القبض على 31 منهم، من أصل أكثر من 100 عنصر شكلوا فرار.
واستهدفت الحملة قرى الفتيح والسلحبية والمنصورة ووديان وصولاً إلى مزرعة تشرين غرب الرقة، إضافة إلى منطقتي الحوس والكرامة شرق الرقة.
وتجاوز عدد أبناء الرقة الذين انشقوا عن الميليشيات الستين عنصراً، إضافة إلى آخرين من أبناء منطقتي تل أبيض ورأس العين الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وسبب الانشقاقات هو الزج بالمقاتلين العرب بشكل أساسي على الجبهات إضافة لطول فترة الرباط التي تمتد لعدة أيام متواصلة، وسوء العناية بالمصابين وعدم منحهم أي تعويض في حال إصاباتهم.
جدير بالذكر أن ميليشيا “قسد” دائماً ما تشن حملات دهم واعتقال في مناطق سيطرتها بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، تطال مدنيين من بينهم نساء وأطفال ومعلمين، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.