قبيلة البكارة تتبرأ من “لواء الباقر” وتصف عناصره بـ”مرتزقة” وتطالب بتسليح أبناءها لمقاومة هذه الميليشيا
طالب شيوخ قبيلة “البكارة” المتواجدين في محافظة إدلب، تشكيل قوات وهيئة سياسية للقبيلة ودعمها بالسلاح لمواجهة ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من إيران والتي تضم عدد من أبناء القبيلة من الموالين لنظام الأسد.
وقال “زكور الشيخ” أحد وجهاء عشيرة “البكارة” وقائد “لواء عبد الرحمن” في إدلب، خلال مؤتمر عقدته قبيلة “البكارة” في إدلب، إن العشائر السورية يمكن أن تبدي مقاومة مسلحة قوية ضد “لواء الباقر” وفيلق “العشائر”، إذا دعم بالسلاح وشكلت لها مجلس قبائل لقيادتها.
وأكد الشيخ تمسك أبناء قبيلة “البكارة” بالمسار الثوري بعيداً عن نظام بشار الأسد، واصفاً “لواء الباقر” بأنهم مجموعة “مرتزقة”، تم الترويج لها بعد التدخل الإيراني في سوريا.
واعتبر أن نواف البشير، “أضاع مكانته”، رغم أنه “من عائلة عريقة كانت مشيخة القبيلة فيها منذ فترة طويلة”، معرباً عن اعتقاده بأن موقعه في “لواء الباقر” لم يرضِ طموحه، لذلك تم تشكيل “فيلق العشائر” تحت العباءة الإيرانية.
ونقلت “القدس العربي”، عن أحد أبناء “البكارة” وهو قيادي في “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة، قوله إن المؤتمر يهدف إلى “الحشد للعمل على تحرير منطقة الجزيرة السورية بالتعاون مع الجيش التركي”.
وأكد أن المؤتمر يدعم “الجيش الوطني” للسيطرة على بلدة عين عيسى بريف الرقة، والخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.
وتتخذ معظم القبائل والعشائر السورية الموقف ذاته، من خلال تمسكهم بثوابت الثورة السورية، حيث تمثل القبائل والعشائر السورية أكثر من ٧٠٪ من غالبية السوريين، بينما حاد بعض ممن يدعون تمثيل العشائر عن طريق الصواب وعن مطالب الشعب السوري.