معظمهم فتيات.. تزايد كبير بحالات الانتحار في مناطق سيطرة ميليشيا قسد
سجلت مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمالي شرق سوريا، خلال الفترة الأخيرة، عدة حالات انتحار معظمهم فتيات بسن المراهقة، بأساليب مختلفة تنوعت بين الشنق وإطلاق النار بالرأس.
وقالت مصادر محلية، إن الفتاة “هـ،ع” البالغة من العمر 21 عاماً من قرى ريف عين العرب الشرقي، أقبلت مساء يوم الأحد على الانتحار، دون معرفة الأسباب التي دفعتها لذلك.
وفي اليوم ذاته، سُجلت حالة انتحار أخرى لفتاة لا يتجاوز عمرها الـ16 عاماً، وهي “نسرين محمد” من أهالي قرية تل حمام غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، بواسطة حبل ربطته على عنقها وشنقت نفسها.
فيما أقدمت قبل أيام أيضاً الفتاة “مها نزال” على الانتحار بواسطة طلق ناري في الرأس، وهي شابة تبلغ من العمر 17 عاماً من أهالي مدينة القامشلي شمال الحسكة، حيث تركت رسالة خلفها تعتذر من أقاربها وأصدقائها إن كانت أخطأت بحقهم.
وعن أسباب الانتحار وانتشار هذه الظاهرة، رصد شبكة “نداء الفرات” آراء بعض الأهالي من تلك المناطق، حيث حمل معظمهم ميليشيا قسد مسؤولية تزايد حالات الانتحار بسبب الأوضاع المعيشية والاجتماعية الصعبة، وبسبب التجنيد الإجباري الذي تفرضه على الشباب.