بذريعة التعامل مع الجيش الوطني.. ميليشيا قسد تشن حملة اعتقال شمال الرقة
تواصل ميليشيا قسد اعتقال الشبان في المناطق التي تحلتها شمال شرق سوريا، بحجج واهية وذرائع لا تمت بصلة للمعتقلين، ويندرج جميع ذلك في سياق التضييق على السكان الأصليين لتهجيرهم من المنطقة وتغيير تركيبتها السكنية.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر محلية، إن ميليشيا قسد شنت حملة اعتقالات طالت أكثر من 15 شاباً في قرية التروازية شمال الرقة.
وعرف من المعتقلين “محمد البشير ضاهر الجيسي، وانور علي العرنان وشقيقه، وخالد علي المطرود”، وذريعة الاعتقال كانت التعامل مع الجيش الوطني السوري.
وأشار “موقع الخابور” إلى أن عناصر الميليشيا سرقوا ثلاث سيارات من القرية خلال الحملة الأمنية، وقطيع أغنام مكون من 150 رأس.
وكانت شنت ميليشيا قسد، ليلة السبت، حملة اعتقالات كبيرة طالت عشرات الأشخاص في مدينة الشحيل، تزامناً مع قطع خدمات الانترنت.
والجدير بالذكر، أن ميليشيا قسد شنت مداهمة مماثلة ليلة الجمعة، طالت كل من قرى وبلدات “الصبحة، جديد عكيدات، العزبة، كشة، عظمان”.
والحملة أسفرت عن اعتقال عدد من أبناء تلك المناطق بعضهم ممن شارك بالاحتجاجات السلمية ضد الفاسدين في توزيع المحروقات.