مقتل عنصر من ميليشيا قسد باشتباكات مع قوات الأسد في عين عيسى شمال الرقة
قتل عنصر من ميليشيا قسد، مساء أمس الأربعاء 24 شباط، جراء اشتباكات اندلعت مع قوات نظام الأسد في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقالت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت بين عناصر من قوات نظام الأسد وميليشيا قسد بسبب تجاوز الأولى الوقت المحدد للتجول داخل بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأسفرت الاشتباكات التي دارت بين الجانبين عن مقتل عناصر من ميليشيا قسد، وأضرار كبيرة بممتلكات المدنيين.
وبحسب “شبكة عين الفرات” المحلية، فأن الاشتباكات اندلعت خلال تجول 3 سيارت تتبع لقوات الأسد ترافقها سيارتان تتبعان لقسد إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة للتسوق
ويقضي اتفاق مبرم بين الطرفين بدخول قوات الأسد إلى عين عيسى لمدة ساعتين بشكل يومي للتسوق، حيث تجاوز عناصر الأسد الوقت المحدد، ما أدى لإندلاع الاشتباكات بينهما مساء أمس.
وكانت عقدت ميليشيا قسد اتفاق مع قوات نظام الأسد، 24 يناير الشهر الماضي، بعد اجتماع حضره عدد من ضباط الشرطة العسكرية الروسية في مركز التنسيق الروسي في بلدة عين عيسى شمال الرقة.
ونص الاتفاق المبرم بين الطرفين الذي خضعت ميليشيا قسد من خلاله لشروط نظام الأسد، السماح بدخول 400 صهريج من النفط لمناطق سيطرة نظام الأسد شهرياً، دون أي مقابل مادي، تتكفل آليات تابعة لشركة القاطرجي بمسؤولية النقل.
وبحسب موقع “فرات بوست”، فأن “قسد” حملت المسؤولية الكاملة عن حماية جميع الصهاريج التي تدخل لتعبأة النفط الخام، ووافق النظام على إعادة تصفية وتكرير كميات من النفط الخام تبلغ 30 صهريج كل 60 يوماً.
وكشف المصدر أن الخدمات النفطية التي قدمتها “قسد”، تعهدت قوات نظام الأسد مقابلها بحماية مناطق قسد من الهجمات التركية وعلى رأسهم عين عيسى، وذلك عبر نشر حواجز ونقاط مراقبة على خط التماس مع فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا.