رغم سرقة النفط.. ميليشيا قسد تفتح باب تمويل جديد عبر فرض رسوم على الدخول والخروج من مناطق سيطرتها
تكاد لا توفر ميليشيا قسد الهواء لفرض رسوم مالية عليه، على الرغم من الموارد النفطية الضخمة التي تجنيها بشكل يومي، حيث تستولي على نحو 70 في المئة من موارد النفط السوري وعلى عدد من منشآت الغاز المهمة.
وفي هذا السياق، بدأت ميليشيا قسد مؤخراً 4رض رسوم على المواطنين الراغبين بالدخول والخروج إلى المناطق التي تحتلها شمال شرقي سوريا.
والمبلغ الذي فرضته ميليشيا قسد يبلغ ” ١٠٠٠” ليرة سورية، كرسوم مالية على من يرغب بدخول ومغادرة مناطق سيطرتها عبر المعابر الخاضعة لسيطرتها سواء مع الجيش الوطني أو قوات الأسد.
وتحاول ميليشيا “قسد” عزل المناطق التي تسيطر عليها عن سوريا بشكل كامل عبر إصدارها قرارات الكفالة والرسوم كما يجري الحال بين الدول التي تفصل بينها حدود، في سياق مشروعها الانفصالية الذي تسعى له منذ تأسيسها.
وكان مساعد وزير الدفاع الأمريكي “جوناثان هوفمن”، قال مؤخرا إن “العائد من حقول النفط لا يذهب إلى الولايات المتحدة؛ إنما يذهب إلى ميليشيا قسد”.
وعلى الرغم من أن إنتاج هذه المنشآت أقل بكثير عما كانت عليه قبل الحرب فإنها لا تزال تمثل مصدرا مهما وكبير جدا من مصادر الدخل لدى ميليشيات قسد وPKK.